أم عمر نائب المدير العام
عدد الرسائل : 1194 العمر : 40 يااااااااااااااااااااااااااااااا حبيبي يا رسول الله
صلي الله عليك يا امير الأنام ومسك الختام وياااامنبع الجود وجالي الظلام تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: قدر النبي صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل الثلاثاء يونيو 24, 2008 9:36 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد سيد بني ادم اجمعين والحمد لله رب العالمين ان شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله لعظيم ..
عند الله عز وجل لعظيم .. وان قدره لكريم .. فلقد اختاره الله تعالى واصطفاه على جميع البشر وفضله على جميع الأنبياء والمرسلين , وشرح له صدره , ورفع له ذكره , ووضع عنه وزره ,وأعلى له قدره , وزكاه في كل شيء .
زكاه في عقله فقال سبحانه : ( ما ضل صاحبكم وما غوى) النجم 2 زكاه في صدقه فقال سبحانه : [color=#ff0000]( وما ينطق عن الهوى ) النجم 3وزكاه في بصره فقال سبحانه : ( ما زاغ البصر وما طغى ) النجم 17وزكاه في فؤاده فقال سبحانه ما كذب الفؤاد ما رأى ) النجم 11وزكاه في صدره فقال سبحانه ألم نشرح لك صدرك ) الشرح 1وزكاه في ذكره فقال سبحانه ورفعنا لك ذكرك ) الشرح 4وزكاه في طهره فقال سبحانه ووضعنا عنك وزرك) الشرح 2وزكاه في حلمه فقال سبحانه بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبه 128وزكاه في علمه فقال سبحانه (علمه شديد القوى ) النجم 5وزكاه في خلقه فقال سبحانه وانك لعلى خلق عظيم ) القلم 4ثم أخبر عن منزلته في الملأ الأعلى عند رب العالمين وعند الملائكه المقربين فقال سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي ) الاحزاب 56ثم أمر أهل الأرض من المؤمنين بالصلاة والسلام عليه ليجتمع له الثناء من أهل السماء وأهل الأرض فقال سبحانه يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" ) الاحزاب 56وتالله انني أقول :انه لا يعرف قدر النبي صلى الله عليه وسلم الا الرب العلي سبحانه وتعالى .وفي الصحيحين من حديث ابو هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى بنيانا" فأحسنه وأجمله الا موضع لبنة من زاوية من زوايا ه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنه !قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ) اخرجه البخاري ومسلم وفي الصحيحين من حديث أبي هريره أيضا" رضي الله ةعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا" ومسجدا" وأرسلت الى الخلق كافه وختم بي النبيون ) اخرجه البخاري ومسلم ** بل اقسم الله عز وجل بالضحى والليل اذا سجى أنه ما أهمل محمدا" صلى الله عليه وسلم وما قلاه بعدما اختاره واصطفاه واجتباه وأن ما أعده له بالأخرة خير له من كل ما أعطاه في دنياه فقال جل في علاه والضحى * والليل اذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللأخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى * ألم يجدك يتيما" فآوى* ووجدك ضالا" فهدى * ووجدك عائلا" فأغنى * فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر*وأما بنعمة ربك فحدث) سورة الضحى بل لقد أخذ الله الميثاق على جميع النبيين والمرسلين ابن بعث فيهم الحبيب صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به وينصروه قال تعالى واذا أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم اصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) آل عمران 81** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن الله وقره في ندائه , فناداه بأحب الأسماء وأسنى أوصافه فقال" يا أيها النبي " وقال "يا ايها الرسول " فنادى الله عز وجل الأنبياء بأسمائهم الأعلام فقال 000[color=#ff0000]]يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنه )قال ( يا نوح اهبط بسلام ) وقال( يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ). قال( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) وما خاطب عز وجل نبينا صلى الله عليه وسلم الا بقوله (يا ايها النبي ) أو بقوله (يا أيها الرسول ) أو بقوله (يا أيها المزمل ) او بقوله( يا أيها المدثر ). ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن الله أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم فقال : (لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون ) الحجر 72 وان حياته صلى الله عليه وسلم لجديرة أن يقسم الله عز وجل بها , لما فيها من البركة العامه والخاصة .
ومن فضله وشرفه صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أمر الأمة بتوقيره واحترامه ,فأخبر عز وجل أن الأمم السابقه كانت تخاطب رسلهم بأ سمائهم الأعلام كقولهم { يا موسى اجعل لنا الها كما لهم آلهة }وقولهم (ياهود ما جئتنا ببينة ) وقولهم (يا صالح ائتنا بما تعدنا ) ونهى الله عز وجل أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن ينادوه باسمه فقال عز وجل ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا" ) النور 63ونهى الله عز وجل أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يرفعوا أصواتهم فوق صوته اعظاما" لنبيه صلى الله عليه وسلم ,فقال عز وجل : {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } الحجرات 2
*ومن فضله وشرفه صلى الله عليه وسلم ايثاره عليه الصلاة والسلام أمته على نفسه بدعوته اذ جعل الله عز وجل لكل نبي دعوة مستجابة فكل منهم تعجل دعوته في الدنيا , واختبأهو عليه الصلاة والسلام دعوته شفاعة"لأمته .
ففي الصحيح عن أبي هريره قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لكل نبي دعوة مستجابة ,فتعجل كل نبي دعوته , زانب اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ,فهي نائلة ان شاء الله من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا"}وقد دلت أحاديث كثيرة على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وايثاره اياهم على نفسه ودعاؤه لهم في كل مناسبه تعرض له بل بلغ من شفقته عليهم انه اخذه البكاء عند دعاءه لهم كما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول ابراهيم : {فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم }
وقول عيسى : ان {ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم }المائده 118فرفع يده صلى الله عليه وسلم وقال "أمتي أمتي " ثم بكي عليه الصلاة والسلام فقال تعالى يا جبريل :"اذهب لمحمد فقل له انا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ".
ومن فضله صلى الله عليه وسلم انه أول من يشفع في الخلائق يوم القيامة , كما في حديث الشفاعة هين يذهب للشفاعة يستاذن على الله فيأ ذن له ,فاذا راى الله تعالى خر ساجدا" ,فيدعه الله ماشاء ثم يقال : "ارفع رأسك يا محمد قل تسمع وسل تعط واشفع تشفع " . وهذه هي الشفاعة العظمى في الخلائق كلهم يوم القيامة وهي المقام المحمود الذي اختص به نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : {عسى أن يبعثك ربك مقاما" محمودا" } الاسراء79
وعسى من الله واجب كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ولنبينا صلى الله عليه وسلم شفاعات اخرى منها شفاعته لأهل الجنة في دخولها ,فلا تفتح لأحد قبله صلى الله عليه وسلم ومنها شفاعته لقوم من العصاة من أمته قد استوجبوا النار بذنوبهم فيشفع لهم حتى لا يدخلوها ومنها شفاعته لقوم من أهل الجنة في زيادة ثوابهم ورفعة درجاتهم ومنها شفاعته لأهل الكبائر من أمته , ومنها شفاعته في بعض أهل النار وهذه خاصة بأبي طالب ففي صحيح البخاري عن العباس رضي الله عنه قال :قلت يا رسول الله ما أغنيت عن عمك وكان يدافع عنك ويحوطك قال :" هو في ضحضاح من نار لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار " . ومن فضله أيضا" ا أن الله عز وجل أخبره بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأ خر ولم ينقل أنه أخبر أحد من الأنبياء بذلك .
ومن فضله وشرفه ايضا" أن معجزة كل نبي تصرمت وأنقضت ومعجزته صلى الله عليه وسلم وهي القرآن المبين باقية الى يوم الدين
ومن شرفه حفظ كتابه كما قال تعالى : {انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون }الحجر 9 وقال عن الكتب السابقه (بما استحفظوا من كتاب الله ) فجعل حفظه اليهم فضاع
ومن شرفه صلى الله عليه وسلم ما رواه الشيخان عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول : { نحن الآخرون السابقون بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ,ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم _يعني الجمعه _ فاختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا" والنصارى بعد غد} والمعنى ان هذه الأمة ببركة نبيها عليه الصلاة والسلام آخر الأمم خلقا" وأولهم دخولا" للجنة يو القيامة وفي الحديث كذلك أن الله عز وجل قد فرض على الأمم السابقه يوما " يعظمونه ويتعبدون فيه فوقع اختيار اليهود على يوم السبت والنصارى على يوم الأحد ,وهدى الله عز وجل أمة النبي صلى الله عليه وسلم ليوم الجمعة .
ومن فضله صلى الله عليه وسلم عصمة أمته فلا تجتمع علا ضلالة أبدا" وحفظ طائفه من أمته لا تزال ظاهرة على الحق كما في حديث البخاري وغيره "لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ,حتى يأتي أمر الله وهو كذلك" .
ومن شرفه صلى الله عليه وسلم نهر الكوثر الذي أعطاه الله عز وجل وهو نهر في الجنه وحوض في الموقف .ومن شرفه أيضا" أنه عليه الصلاة والسلام صاحب الوسيلة وهي أعلى درجه في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وهي له صلى الله عليه وسلم .
ومن شرفه صلى الله عليه وسلم ان الله وهبه سبعين ألفا" من أمته يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وجوههم مثل القمر ليلة البدر لا يدخل أولهم حتى يدخل أخرهم وليس هذا لأحد غيره عليه الصلاة والسلام .
منقول من كتاب صور من حياة الانبياء والصحابة والتابعين
لفضيلة الشيخ محمد حسان
| |
|